نعى رسام الكاريكاتير الفرنسي المعروف جولوأو "جى نادود" القرية المصرية في مسلسل مصور جديد بعنوان "سجلات من المقابر العظمى". و"جولو" رسام كاريكاتير وكاتب سيناريو فرنسى يعيش فى مصر منذ أكثر من ثمانية عشر عاما. متعته الوحيدة هى نسج الروايات المغرقة فى الإنسانية لأبطال مصريين على غرار ما كان يكتبه البير قصيرى قبل وفاته. والمسلسل الجديد كتبه جولو مع شريكه "ديبو" يقع فى نحو 200 صفحة وهو كما يصفه صرخة مكتومة على ما آلت إليه قرية القرنة الموجودة بالقرب من الأقصر والتى كان للكاتب بيت بها شأنه فى ذلك شأن بيوت القرية التى بنيت إبان القرن الثامن عشر والتاسع عشر والتى ظلت تعيش فى هدوء حتى صباح أحد الأيام الذى جاءت فيه من القاهرة "بلد العذاب" مقطورة محملة "بقاذورات راس المال الوقح" كما يقول. وبحسب الرواية فإن هذا المال الذى رأى أن بيوت القرية ماهى إلا مخلفات عشوائية قذرة يجب إزالتها فورا لأنها تشوه المنظر الجمالى للمدينة !!! وما هى إلا لحظات حتى بدأ التدمير يطال كل شيء فيها وخاصة المنازل التى انتقل سكانها إلى مساكن أقرب إلى أقفاص الأرانب على بعد عدة كيلومترات من مدينتهم الأصلية التى رأى المسئولون أنها كانت خطرًا على المقابر الموجودة بها، وإن كانت الحقيقة أنها كانت لإفساح الطريق لبناء مشروعات كبيرة لصالح المستثمرين ووجهاء الفساد الذين كانت ترزح بهم القاهرة من قبل. القصة هى عبارة عن مزيج من الذكريات والأحداث اليومية حيث يظهر فيها تشكيلة كاملة من الوجوه المصرية الخالصة كتلك التى ظهرت فى روايات نجيب محفوظ وعلاء الأسوانى. يبرز جولو شكل السياح وكأنهم معلبات لا تعى ما يدور حولها بينما وقف التكنوقراط حزانى يشعرون بالمرارة لما يحدث بينما علماء الآثار يتزاحمون على أبواب المطاعم لتناول غدائهم!!!المسألة فى مجملها أشبه بعملية السعى التى يقوم بها الشباب الصغير للزواج بعجوز ثرية متصورا أنها الطريقة الوحيدة للخروج من نفق الفقر بينما الواقع يؤكد أنها الطريقة الوحيدة للخروج من نفق الحياة برمتها. كتب جولو هذه القصة المسلسلة إبان الظلم والجهل الذى كانت تموج به مصر قبيل ثورة يناير مؤكدا أن ما بها من أحداث هو أفضل طريقة لفهم الواقع المصرى الأليم الذى كانت تعيشه البلاد على مدار السنوات الماضية. الأقـصر الآن
الأربعاء، 8 يونيو 2011
رسام فرنسي ينعي قرية القرنة
نعى رسام الكاريكاتير الفرنسي المعروف جولوأو "جى نادود" القرية المصرية في مسلسل مصور جديد بعنوان "سجلات من المقابر العظمى". و"جولو" رسام كاريكاتير وكاتب سيناريو فرنسى يعيش فى مصر منذ أكثر من ثمانية عشر عاما. متعته الوحيدة هى نسج الروايات المغرقة فى الإنسانية لأبطال مصريين على غرار ما كان يكتبه البير قصيرى قبل وفاته. والمسلسل الجديد كتبه جولو مع شريكه "ديبو" يقع فى نحو 200 صفحة وهو كما يصفه صرخة مكتومة على ما آلت إليه قرية القرنة الموجودة بالقرب من الأقصر والتى كان للكاتب بيت بها شأنه فى ذلك شأن بيوت القرية التى بنيت إبان القرن الثامن عشر والتاسع عشر والتى ظلت تعيش فى هدوء حتى صباح أحد الأيام الذى جاءت فيه من القاهرة "بلد العذاب" مقطورة محملة "بقاذورات راس المال الوقح" كما يقول. وبحسب الرواية فإن هذا المال الذى رأى أن بيوت القرية ماهى إلا مخلفات عشوائية قذرة يجب إزالتها فورا لأنها تشوه المنظر الجمالى للمدينة !!! وما هى إلا لحظات حتى بدأ التدمير يطال كل شيء فيها وخاصة المنازل التى انتقل سكانها إلى مساكن أقرب إلى أقفاص الأرانب على بعد عدة كيلومترات من مدينتهم الأصلية التى رأى المسئولون أنها كانت خطرًا على المقابر الموجودة بها، وإن كانت الحقيقة أنها كانت لإفساح الطريق لبناء مشروعات كبيرة لصالح المستثمرين ووجهاء الفساد الذين كانت ترزح بهم القاهرة من قبل. القصة هى عبارة عن مزيج من الذكريات والأحداث اليومية حيث يظهر فيها تشكيلة كاملة من الوجوه المصرية الخالصة كتلك التى ظهرت فى روايات نجيب محفوظ وعلاء الأسوانى. يبرز جولو شكل السياح وكأنهم معلبات لا تعى ما يدور حولها بينما وقف التكنوقراط حزانى يشعرون بالمرارة لما يحدث بينما علماء الآثار يتزاحمون على أبواب المطاعم لتناول غدائهم!!!المسألة فى مجملها أشبه بعملية السعى التى يقوم بها الشباب الصغير للزواج بعجوز ثرية متصورا أنها الطريقة الوحيدة للخروج من نفق الفقر بينما الواقع يؤكد أنها الطريقة الوحيدة للخروج من نفق الحياة برمتها. كتب جولو هذه القصة المسلسلة إبان الظلم والجهل الذى كانت تموج به مصر قبيل ثورة يناير مؤكدا أن ما بها من أحداث هو أفضل طريقة لفهم الواقع المصرى الأليم الذى كانت تعيشه البلاد على مدار السنوات الماضية. الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010
الأقصر تودع 2010 باحتفال رائع بساحة معبد الأقصر... أحياه وائل جسار وآمال ماهر
كما قدّم الفنان اللبناني وائل جسار مجموعة من أجمل أغانيه وكانت المفاجأة التي لاقت استحساناً عند جمهور الأقصر سماعه أغاني ألبوم" في حضرة المحبوب" مباشرة على المسرح. وأدمعت العيون للكلمات الجميلة التي جاءت في هذه المجموعة من الأغاني التي سبق لوائل أن سجلها في ألبومه الشهير الذي كتب كلماته الشاعر القدير الدكتور نبيل خلف ولحنه الموسيقار وليد سعد.
حفلة "ليالي التلفزيون" في الأقصرأعدّها وأنتجها التلفزيون المصري ونقلها مباشرة على قنواته الأرضية والفضائية، وحضرها أكثر من ثلاثين ألف أقصرى فى جو يتسم بغموض وسحر الأقصر الفرعونية .
سوزان مبارك: «بروتوكول الأقصر» خارطة طريق لمناهضة جريمة الاتجار بالبشر

قرينة ملك البحرين تغادر الأقصر

برنامج "يسعد صباحك" من الأقصر

فى الثامنة من صباح أمس الاثنين، عرضت القناة الثانية الحلقة الثالثة لبرنامج "يسعد صباحك" من محافظة الأقصر، حيث قدم فقرات خاصة عن المحافظة وما تشهده من تطوير، بعد أن تألق فريق عمل البرنامج على مدار اليومين الماضيين فى تقديم حلقتين عن المنتدى الدولى لمكافحة الاتجار بالبشر الذى تنظمه حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام.
نجوم هوليوود يحضرون مؤتمرا في مصر حول تهريب البشر

الخميس، 25 نوفمبر 2010
14 مرشحا يستبدلون رموزهم الانتخابية بالأقصر
الأقصر ـ سامح عبدالفتاحوافقت اللجنة المشرفة على الانتخابات بمحافظة الأقصر، برئاسة المستشار وجيه محمد أبوالوفا حسن، على تغيير الرموز الانتخابية لعدد 14 مرشحاً بدوائر المحافظة الثلاث، بعد أن تقدم المرشحون الـ14 بطلبات إلى اللجنة لتغيير رموزهم الانتخابية التى وصفها بعضهم بأنها لا تتناسب مع شعبيتهم.
وجاء مرشحو الدائرة الثانية ومقرها مركز ومدينة أرمنت كأكثر المرشحين الذين غيروا رموزهم الانتخابية، حيث تم تعديل ثمانية رموز لثمانية مرشحين بالدائرة، وغير سيد فوزى سنين رمزه الانتخابى من «البايب» إلى «خلاط سوائل»، وعبدالموجود أبوخرص طه، من مقص مفتوح» إلى «ملعقة»، ومحمد أحمد محمد مدنى، من «ثمرة الذرة» إلى «ورقة شجرة»، ومحمد صلاح الضوى إبراهيم، من «مظروف مفتوح» إلى «كشاف إضاءة»، وجابر حسن أبوالحجاج من «الفراشة» إلى «الزرافة»، ومحمد الجيلانى من «الشمعدان» إلى «براد الشاى»، وناصر السيد كحة من «الكاميرا» إلى «التمساح»، والتهامى الدرديرى من «عجلة» إلى «قيادة بحرية» إلى «كرافتة».
أما الدائرة الثالثة بإسنا، فقد تم تعديل ثلاثة رموز انتخابية لثلاثة مرشحين، وهم مصطفى أحمد سليم صالح، من «الشنطة» إلى «كرة القدم»، وأحمد الرفاعى فؤاد مكى من «الشمعدان» إلى «الزرافة»، وضياء الطاهر البتيتى من «السمكة» إلى «التمساح».
وفى الدائرة الأولى بالأقصر تم تعديل رمزين انتخابيين لكل من المرشحين معز عبدالغفار عامر وعاطف السيد أحمد، حيث تم تغيير رمز الأول من «الشمعدان» إلى «التمساح»، والثانى من «الخاتم» إلى «الوردة».
نقلا عن جريدة المصرى اليوم
