أعلن المجلس الاعلى للاثارأن بعثة أثرية مصرية عثرت في الاقصر على تمثال ضخم من الجرانيت الوردي يمثل تحوت اله الحكمة فى مصر القديمة ويبلغ ارتفاع التمثال 3.5 متر وعرضه 140 سنتيمترا. وتحوت الذي تتخذه جامعة القاهرة رمزا لها ينسب اليه مؤرخون وأثريون فضل اكتشاف الكتابة في مصر القديمة قبل الميلاد بنحو أربعة الاف عام ثم أصبح اسمه " هيرمس" لدى اليونان في عصر لاحق.
وكان زاهى حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار قال الشهر الماضي ان البعثة العاملة في مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية لانقاذ معابد ومقابر البر الغربي بالاقصر عثرت بجوار معبد أمنحتب الثالث والد اخناتون على تمثال على هيئة قرد من الجرانيت الاحمر على عدة أجزاء وطوله نحو أربعة أمتار وهو من أضخم تماثيل تحوت التي كانت توضع داخل معابد عصر الدولة الحديثة في مصر الفرعونية الذي يسمى عصر الامبراطورية (نحو 1567-1085 قبل الميلاد).
ورجح زاهي حواس أن هناك دلائل أثرية مهمة توحي بوجود العديد من التماثيل الضخمة التي سوف يتم الكشف عنها في الموقع.
وقال الاثري عفيفي رحيم مساعد رئيس البعثة انه من المبكر تحديد الفترة الزمنية التي يرجع لها تمثال تحوت وسيتم تحديدها بعد استكمال الحفائر بالمنطقة "على أمل العثور على بعض المعلومات القاطعة والدقيقة للاشارة الى تلك الفترة" حيث كان تحوت يتخذ هيئتي قرد وأبو منجل
أنقذت شرطة السياحة والمسطحات المائية بالأقصرأول أمس الاثنين٨٢ سائحا من مختلف الجنسيات من الغرق، بعد أن تسربت المياه إلى مركب سياحى كان يقلهم. كانت غرفة عمليات المحافظة تلقت بلاغاً بتعرض الفندق العائم «سونستا صن جودس» للغرق وعلى متنه ٨٢ سائح، فانتقل اللواء أحمد عبدالعزيز، السكرتير العام المساعد للمحافظة، وقوات الدفاع المدنى، وشرطة السياحة والمسطحات المائية، وتمكنت من إخلاء الركاب من الفندق العائم، فيما تولت شركة سقارة التابعة للفندق العائم نقل الركاب إلى مركب «سونستا نايل جودس، وتولت النيابة التحقيق. وأفادت التحريات أن المياه بدأت تتسرب إلى غرفة الماكينات الخاصة بالمركب، ثم انتقلت إلى الدور الأرضى والأول علوى أثناء عملية فك الرفاص، مما هدد المركب بالغرق.
قررت مجموعة من الفنانين المنتشرين في منطقة القرنة الأثرية غرب مدينة الأقصر البدء في اعداد مشروع لإقامة أول متحف خاص بعدد من المنحوتات الخاصة بهم..JPG)
أكد فرانشيسكو بندرين نائب رئيس منظمة اليونسكو ورئيس مركز التراث العالمي، أن التراث المعماري للمهندس المصري حسن فتحي يعد أحد النماذج المعمارية التي يجب نشرها في أماكن متعددة من العالم، لاعتماده على استخدام الخامات البيئية والطبيعية، والذي جسده في قريته التي أنشأها بمدينة القرنة الأثرية غرب الأقصر.وكان بندرين قد قام بجولة أمس السبت، ورافقه فيها سمير فرج محافظ الأقصر، لقرية حسن فتحي، حيث أكد بندرين خلال الجولة أن هناك مناطق متعددة في العالم كالصين والولايات المتحدة وكندا والمكسيك تقوم باستخدام أسلوب حسن فتحي في البناء، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام الدولي هو الذي جعل اليونسكو يقرر تطوير وترميم القرية، وخصوصا بعد أن تم تحويلها إلى محمية تراثية.وقال بندرين في تصريحات أدلي بها أثناء الجولة، إنه سيتم عقد مؤتمر علمي في شهر أكتوبر يضم متخصصين من كافة دول العالم في مجال البناء، للإعلان عن البدء في تطوير القرية بعد أن يتم تشكيل 3 لجان خلال المؤتمر منها لجنة للعلماء وأخرى للتسيير وثالثة للإشراف والتنفيذ على تطوير وترميم القرية.
