الاثنين، 30 أغسطس 2010

مسجد أبوالحجاج الأقصرى .... هل من مثيل ؟

أشرف صاحبه على الديوان في عصر الدولة الأيوبية، والتقى بأعلام الصوفية بمدينة الإسكندرية، خاصة أتباع الطريقتين الشاذلية والرفاعية، وتم تشييد مسجده بالأقصر على نسق المساجد الفاطمية.

طرأت على المسجد عمارات وتوسعات على مر العصور والسنوات، وتتكون مئذنته من ثلاث طبقات، وفي أعلاها مجموعة من النوافذ والفتحات .

والمسجد عبارة عن ساحة مربعة الشكل، مغطاة بقبو، ومدخله الرئيسي يقع بالجهة الغربية جرت له عمارات عديدة في العصور الأيوبية، والمملوكية، والعثمانية، والحديثة، وهو مشيد على الجهة الشمالية الشرقية لمعبد الأقصر، ويبلغ ارتفاع مدخله 12 متراً، ويخلو من الزخارف الهندسية والنباتية واللوحات الخطية المعروفة في العمارة الإسلامية، ويعلو المسجد شريط من الشرفات المبنية بالطوب الأحمر .

أنشئ مسجد أبو الحجاج الأقصري سنة 658ه 1286م في ساحة معبد الأقصر الذي بناه رمسيس الثاني على نسق المساجد الفاطمية القديمة، أي منذ أكثر من 850 عاماً خلال العصر الأيوبي .

والمئذنة الأثرية هي أقدم أجزاء المسجد القديم، وتعود إلى عصر أبي الحجاج، وتتكون من ثلاث طبقات، الأولى مربعة الشكل، والثانية والثالثة على شكل أسطواني، وقرب نهايتها مجموعة من النوافذ والفتحات، وهي مبنية بالطوب اللبن، والجزء الأسفل المربع مقوى بأعمدة خشبية، وتشبه مئذنة مسجد أبي الحجاج مآذن الصعيد القديمة ذات الطراز الفاطمي، ومنها مئذنة قوص، ومئذنة إسنا، وأيضا مئذنة مسجد الجيوشي بالقاهرة، وتقع مئذنة أبي الحجاج بالجهة الشمالية الشرقية ويبلغ ارتفاعها 14 مترا و15 سنتيمترا .

أجريت للمسجد عدة عمارات وتوسعات، أعيد بناء المسجد في القرن التاسع عشر الميلادي، وتم ترميمه أوائل القرن العشرين، وخلال النصف الأول من القرن نفسه أنشئ مسجد جديد على الطراز ذاته بجوار المسجد القديم . وفي العام 2009 انتهت أعمال ترميم في المسجد استغرقت عامين، وجرت تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، وبلغت تكلفتها سبعة ملايين جنيه، وشملت العمارة الجديدة توسعة ساحة الصلاة وتدعيم القبة، وتغيير الأسقف، بعد أن تعرض المسجد لحريق عام 2007 .

ولد أبوالحجاج الأقصري أوائل القرن السادس الهجري بمدينة بغداد، في عهد الخليفة العباسي المقتفي بأمر الله، ينتمي أبوالحجاج إلى أسرة كريمة، ميسورة الحال، عرفت بالتقوى والصلاح، وكان والده صاحب منصب كبير في الدولة العباسية . وينتهي نسبه إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما .

أشرف أبوالحجاج على الديوان في عهد أبي الفتح عماد الدين عثمان ابن الناصر صلاح الدين الأيوبي .

ترك أبوالحجاج العمل الرسمي، وتفرغ للعلم والزهد والعبادة، سافر إلى الإسكندرية والتقى فيها بأعلام الصوفية خاصة الطريقتين الشاذلية والرفاعية، وتتلمذ على يد الشيخ عبدالرازق الجازولي، وأصبح أقرب تلاميذه ومريديه .

عاد أبوالحجاج إلى الأقصر، والتقى بالشيخ عبدالرحيم القنائي (صاحب مسجد قنا الشهير)، وأقام واستقر بالأقصر، حتى وفاته في عهد الملك الصالح نجم الدين الأيوبي عن 90 عاما، وكان له مجلس علم يقصده الناس من كل مكان .

ترك أبوالحجاج تراثاً علمياً، من أشهره منظومته الشعرية في علم التوحيد، وتقع في 99 بابا، وتشتمل على 1233 بيتا، يقول في مطلعها:

الحمد لله العلي الصمد الأول والآخر بلا أمد

الاثنين، 23 أغسطس 2010

أقصرية تنتحر مرتين..تتناول صبغة شعر ثم تشعل النار فى نفسها

أقدمت سيدة من محافظة الأقصر في العقد الثالث من عمرها على الانتحار مرتين.. الاولى عن طريق تناولها صبغة شعر والثانية بإشعال النار بجسدها بسبب خلافات مع زوجها على الإنجاب.

كان مدير أمن الأقصر قد تلقى بلاغا من مستشفى الأقصر الدولي بوصول سيدة تدعى «عطيات . ص» 22 سنة، ربة منزل ومقيمة بمنطقة أبو الجود مصابة بتسمم إثر تناولها صبغة شعر وحروق بالجسم بنسبة 80% حيث توفيت فور وصولها المستشفى.

تبين من تحريات رئيس المباحث الجنائية، أنّ السيدة مقيمة مع زوجها «محمد .أ» 29 سنة، عامل، ونشبت بينهما مؤخرا خلافات بسبب عدم إنجاب الزوجة أدت إلى انتحارها للتخلص من حياتها عن طريق تناولها صبغة شعر وإحراق جسدها.

السبت، 21 أغسطس 2010

طفل يهرب بعد اختطافه وشكوك حول نية خاطفيه تقديمه قرباناً للحصول على كنز فرعوني بالأقصر

أقدم 5 شباب من محافظة الأقصر على اختطاف طفل في العاشرة من عمره، بغية تقديمه قرباناً للكشف عن احد كنوز الفراعنة في منطقة العشى بمدينة الأقصر.

واعلنت النيابة العامة في 19 أغسطس عن احتجاز الشباب الخمسة، ثلاثة منهم اخوة، على ذمة التحقيق.

وقال الطفل واسمه محمد عباس محمد أحمد محمود في شهادته ان اثنين من الخاطفين طلبا منه مساعدتهما في جمع بعض صناديق الكرتون، وذلك لتخزين "بسكويت العيد"، دون ان يشك الطفل بانه هو نفسه قد يصبح "بسكويت العيد".

وحينما تمكن الرجلان من استدراج الطفل بعيداً عن منزله، انقضا عليه وحملاه على ظهر دراجة ولاذا بالفرار.

وصل الخاطفان ومعهما محمد الى منزل، حيث قال رجال العصابة للطفل انه ينبغي عليه النزول في بئر تم حفره، ومن ثم سيسحبونه ليخبرهم ماذا رأى هناك، وانهم اخبروه ان شيخا سيقوم برقيته.

لكن حماس الخاطفين لاداء المهمة جعلهم ينسوا اغلاق باب المنزل، فما كان من محمد الا ان استغل انشغالهم ليهرب من قبضتهم.

واتهم والد الطفل العصابة بخطف ابنه بهدف ذبحه وتقديمه قرباناً للكنز الفرعوني.