الخميس، 25 نوفمبر 2010

14 مرشحا يستبدلون رموزهم الانتخابية بالأقصر

الأقصر ـ سامح عبدالفتاح

وافقت اللجنة المشرفة على الانتخابات بمحافظة الأقصر، برئاسة المستشار وجيه محمد أبوالوفا حسن، على تغيير الرموز الانتخابية لعدد 14 مرشحاً بدوائر المحافظة الثلاث، بعد أن تقدم المرشحون الـ14 بطلبات إلى اللجنة لتغيير رموزهم الانتخابية التى وصفها بعضهم بأنها لا تتناسب مع شعبيتهم.

وجاء مرشحو الدائرة الثانية ومقرها مركز ومدينة أرمنت كأكثر المرشحين الذين غيروا رموزهم الانتخابية، حيث تم تعديل ثمانية رموز لثمانية مرشحين بالدائرة، وغير سيد فوزى سنين رمزه الانتخابى من «البايب» إلى «خلاط سوائل»، وعبدالموجود أبوخرص طه، من مقص مفتوح» إلى «ملعقة»، ومحمد أحمد محمد مدنى، من «ثمرة الذرة» إلى «ورقة شجرة»، ومحمد صلاح الضوى إبراهيم، من «مظروف مفتوح» إلى «كشاف إضاءة»، وجابر حسن أبوالحجاج من «الفراشة» إلى «الزرافة»، ومحمد الجيلانى من «الشمعدان» إلى «براد الشاى»، وناصر السيد كحة من «الكاميرا» إلى «التمساح»، والتهامى الدرديرى من «عجلة» إلى «قيادة بحرية» إلى «كرافتة».

أما الدائرة الثالثة بإسنا، فقد تم تعديل ثلاثة رموز انتخابية لثلاثة مرشحين، وهم مصطفى أحمد سليم صالح، من «الشنطة» إلى «كرة القدم»، وأحمد الرفاعى فؤاد مكى من «الشمعدان» إلى «الزرافة»، وضياء الطاهر البتيتى من «السمكة» إلى «التمساح».

وفى الدائرة الأولى بالأقصر تم تعديل رمزين انتخابيين لكل من المرشحين معز عبدالغفار عامر وعاطف السيد أحمد، حيث تم تغيير رمز الأول من «الشمعدان» إلى «التمساح»، والثانى من «الخاتم» إلى «الوردة».

نقلا عن جريدة المصرى اليوم

«مستقل» بالأقصر يستخدم شعار «الوطنى»

الأقصر ـ سامح عبدالفتاح

لجأ أحد المرشحين المستقلين بمحافظة الأقصر إلى مغازلة الحزب الوطنى فى دعايته الانتخابية، عن طريق استخدام شعار الحزب على لافتاته وملصقاته، التى انتشرت فى شوارع الدائرة الأولى بالمحافظة، التى رشح نفسه على قوائم مقعد العمال بها، دون الإشارة إلى أنه مرشح مستقل فى عدد منها، مما أحدث لبساً لدى عدد من الناخبين عن انتماء المرشح، والعدد الرسمى لمرشحى الحزب الوطنى بالدائرة، البالغ 4 مرشحين. وأكد المرشح أحمد محمد إبراهيم، الذى يعمل إخصائياً بالمكتب الفنى فى الإدارة العامة لحماية النيل بالمحافظة، الذى حصل على رمز الغزالة، أنه استخدم

شعار الحزب الوطنى فى دعايته، للتأكيد على انتمائه للحزب الذى يحمل عضويته، ولإيصال رسالة إلى مسؤولى الحزب بأنه من أبناء الحزب المخلصين، سواء حالفه التوفيق فى الانتخابات أم لم يحالفه.

وأشار إلى أنه كان يتمنى أن يكون المرشح الرسمى للحزب بالدائرة، إلا أنه وجد من الصعب أن يختاره المجمع الانتخابى للحزب، بسبب وجود نائبين مؤثرين بالدائرة ينتميان إلى الوطنى، إلى جانب رجال أعمال أقوياء فى مجال السياحة، تقدموا للحزب بأوراق ترشيحهم، مما جعله يقرر خوض الانتخابات كمستقل، معتمدا على دعم عائلات الطود له، التى لم يختر الحزب منها سوى مرشح واحد على مقعد الفئات.

من جانبه، أكد الدكتور صالح عبدالمعطى، أمين الحزب الوطنى بالأقصر، أنه يحظر على أى مرشح لم يختاره المجمع الانتخابى للوطنى أن يستخدم شعار الحزب، لافتا إلى أنه سيستدعى المرشح أحمد محمد إبراهيم، الذى استخدم شعار الحزب إلى مقر الحزب، لإجباره على إزالة جميع الدعاية التى استخدم فيها شعار الحزب الوطنى.

نقلا عن جريدة المصرى اليوم

الأحد، 14 نوفمبر 2010

مركز شباب «المراعزة» دون لافتة ولا ملعب ولا مبان.. والأهالى يستخدمونه دورة مياه


كتب :سامح عبدالفتاح

مبنى قديم عرضه عشرة أمتار، يقع فى منتصف الشارع الرئيسى لقرية «المراعزة» فى مدينة أرمنت جنوب محافظة الأقصر، لا تتصدره أى لافتة تشير إلى هويته، كل من هو غريب عن القرية وتقع عيناه على هذا المبنى يختلط عليه الأمر: البعض يتصور أنه دورة مياه عمومية ــ من هيئته الخارجية ــ والبعض الآخر يؤكد أنه استراحة، خاصة أنه عبارة عن دور واحد مسقوف بألواح من الخشب وداخله مكتبان وثلاثة مقاعد وكنبة قديمة ودورة مياه، ولكن أهالى القرية هم فقط من يعرفون هوية المبنى، الذى يندهش كل من يعرف أنه مركز شباب.

سيد الراوى، عضو المجلس المحلى لمدينة أرمنت، قال إن المركز تأسس عام ١٩٧٨ بالجهود الذاتية بين الشارع الرئيسى للقرية وترعة قديمة تم ردمها مؤخراً لتوسعة الشارع، وأضاف أن مسؤولى الشباب والرياضة فى قنا ــ قبل انفصال أرمنت عن المحافظة وانضمامها إلى محافظة الأقصر ــ تجاهلوا دراسة طلبات الإعانة الإنشائية للمركز التى تقدم بها مجلس إدارة المركز طوال عشرين عاماً، حيث كانوا يرفضون دائماً، لأن اللوائح تمنع منح إعانات إنشائية لمركز شباب «المراعزة»، لأنه مقام على أرض عرضها عشرة أمتار، واللوائح تنص على ألا يقل العرض عن ١٧ متراً.

أحمد محمد على، من شباب القرية، أكد أنه رغم ضعف إمكانيات مركز الشباب وعدم وجود ملعب يتبعه، فإن شباب القرية ظلوا يترددون طوال السنوات السابقة عليه للعب كرة القدم فى ساحة الشارع أمام المركز رغم مرور السيارات والناس فى الشارع، وذلك لأنها المنطقة الوحيدة فى القرية التى يستخدمها المئات من الشباب لممارسة الرياضة. وأكد أحد الأهالى لـ«المصرى اليوم» أن أكبر خدمة يقدمها المركز الآن لأهالى القرية هى توافر دورة مياه داخله، ليتمكن من استخدامها أى شخص يمر فى الشارع.

العميد ماجد أبوالليل، رئيس مدينة أرمنت، أكد أنه فوجئ عند توليه رئاسة المدينة بوجود المركز فى منتصف الشارع، مشيراً إلى أنه ناقش مع الدكتور سمير فرج، محافظ الأقصر، تخصيص قطعة أرض جديدة لإقامة مركز شباب جديد لأهالى المراعزة سيتم تحديدها قريبا، نظراً لصعوبة إنشاء المبنى فى المكان نفسه، بسبب عدم وجود مساحة كافية.

اتفاق بين «الوطنى» والمعارضة فى الأقصر على الرقم «١٣»


كتب: سامح عبدالفتاح:
أ
ظهرت الكشوف النهائية لأسماء المرشحين المتقدمين لعضوية مجلس الشعب بدوائر محافظة الأقصر عن توافق الحزب الوطنى مع أحزاب المعارضة فى طرح نفس العدد من المرشحين فى دوائر المحافظة الثلاث وهو ١٣ مرشحاً لكل منها، من إجمالى عدد المرشحين بالمحافظة والذى وصل إلى ١٣٠ مرشحاً.
بعد إعلان الحزب الوطنى لقائمته التى جاءت رباعية فى كل من دائرتى الأقصر وأرمنت وثلاثية بدائرة إسنا إلى جانب مرشحتى كوتة المرأة، ليصل عدد مرشحى الحزب إلى ١٣ مرشحاً متساوياً مع مرشحى المعارضة الذين توزعوا على أحزاب الوفد والتجمع والأحرار والعربى الناصرى والسلام الديمقراطى إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين.

وتفوق حزب الوفد على نظرائه من أحزاب المعارضة بطرح أربعة مرشحين بدوائر المحافظة الثلاث اثنان منهم بالدائرة الثانية بأرمنت وهما أحمد جاويش على مقعد الفئات، ومحمد سلام على مقعد العمال، مقابل مرشح واحد فى الدائرة الأولى بالأقصر وهو الدكتور نجم محمود معوض على مقعد الفئات، ومرشح بالدائرة الثالثة بإسنا هو عبدالراضى أحمد إبراهيم الدسوقى على مقعد العمال.

ودفع حزب التجمع بثلاثة مرشحين أبرزهم الدكتور ضياء رشوان الباحث الاستراتيجى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية على مقعد الفئات بدائرة أرمنت.

أما حزب الأحرار فدفع بمرشحين اثنين فقط هما، كريم نصرالدين على مقعد العمال بدائرة الأقصر وراوية الصحابى على مقعد كوتة المرأة، كما اكتفت جماعة الإخوان المسلمين بالدفع بمرشحين فقط أيضاً وهما، عبدالحميد السنوسى على مقعد الفئات بدائرة الأقصر، ومصطفى أبوشريفة الذى لم يتم تحديد صفته أو رمزه على الرغم من وجود اسمه بالقائمة الرسمية للمرشحين، أما حزبى «العربى الناصرى» و«السلام الديمقراطى» فدفعا بمرشحتين على مقعدى كوتة المرأة، هما هدى عبدالمريد محمد وإكرام محمد علام على الترتيب.

متوجهة الى الاردن بعد زيارة استغرقت 6 أيام ناعومي كامبل تغادرالأقصر بعد الإعداد لحفل زفافها بمعبدالأقصر

غادرت الاقصر مساء "الجمعة" عارضة الأزياء البريطانية السمراء ناعومى كامبل متوجهة إلى الأردن فى زيارة تستغرق يومين بعد زيارة لمصر استغرقت عدة أيام للاعداد لحفل زفافها الذى قررت اقامته يوم 7 ديسمبر القادم بمحافظة الأقصر.

واستأجرت كامبل طائرتين خاصتين لنقلها وزوجها المرتقب الملياردير الروسى فلاديفللاف دوردنى إلى الأردن بصحبة 14 فردا من أصدقائها والعاملين معها.

وكانت النجمة العالمية ناعومى قد قامت خلال زيارتها لمصر التى شملت الأقصر وأسوان بالإعداد لحفل زفافها المتوقع ان يكون أسطوريا والذى سيشارك فيه عدد كبير من نجوم هوليود والشخصيات العامة والمشاهير.

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

الكنيسة تحتفل بعيد «مار جرجس» يوم وقفة «الأضحى»

تبدأ الكنيسة القبطية، بعد غد الأربعاء، احتفالات عيد مولد القديس مار جرجس -أحد القديسين الأرثوذكس– بدير مار جرجس الرزيقات في جبل الرزيقات بمحافظة الأقصر، وتستمر الاحتفالات 6 أيام، تنتهي صباح اليوم الأول من عيد الأضحى.

وأعلنت الكنيسة أن الليلة الكبيرة للاحتفال ستتواكب مع وقفة عيد الأضحى، وأداء المسلمين شعائر الحج المقدسة على عرفات، معتبرة ذلك «رسالة من السماء للتأكيد على وحدة المسلمين والمسيحيين في مصر».

وقال القمص سرجيوس، وكيل المقر البابوي، إن أعياد المسلمين والمسيحيين في مصر كثيراً ما تتزامن في نفس اليوم، وهو ما اعتبره دليلاً على «إرادة إلهية لحفظ وحدة هذا الوطن وتماسك أهله«.

وقال: «كثيراً ما جاء عيد الميلاد مع بداية رمضان أو عيد الفطر، وعندما تتشارك أعيادنا وأعياد إخوتنا المسلمين نشعر بفرحة كبيرة لأننا في ذلك الوقت نعيّد على بعضنا البعض في نفس المكالمة، وبذلك نتأكد أننا كمصريين نحتفل بعيد واحد وأننا نسيج واحد لا فرق بيننا».

في سياق متصل، نظم شباب من المسلمين والأقباط بالأقصر حملة لتقديم خدمات ومساعدات لرواد دير الرزيقات، وحمايته من أي تهديدات تعكر صفو الاحتفالات، في إشارة إلى التهديدات الأخيرة لتنظيم القاعدة بالعراق باستهداف المسيحيين وكنائسهم.

كما شددت أجهزة الأمن بمحافظة الأقصر إجراءاتها لتأمين الاحتفالات التي يحضرها قرابة مليونى قبطي وعشرات الآلاف من المسلمين، وشملت الإجراءات إخضاع المترددين على مدينة أرمنت التى يقع دير مار جرجس في زمامها لعمليات تفتيش دقيقة، وتعزيز تواجد قوات الأمن في المنطقة القريبة من الدير، بالإضافة إلى تنفيذ حملات تمشيط للمناطق الجبلية المتاخمة بهدف تأمين الزائرين من الأقباط والمسلمين.

وأرجع مصدر كنسي من داخل الدير هذه الإجراءات إلى «حرص الأمن على توفير أكبر قدر من الحماية للمترددين»، وكان آلاف المواطنين بدأوا في التجمع مبكراً داخل الدير، لحجز أماكن للإقامة قبل الزحام الشديد

الابن: ١٠٨ سنوات.. الأب: ٩٧ سنة.. إزاى؟.. ما أعرفش!


فى قرية طفنيس - المطاعنة فى محافظة الأقصر، الكل يعرف محمد الدردير محمد المهدى، الذى لم يكتسب شهرته من قدم سنه، ولكنه اكتسبها من الواقعة الغريبة التى تعرض لها، فهو - نتيجة خطأ فى تسنين والده - أصبح أكبر منه بـ١١ عاماً، وذلك فى السجلات الرسمية.

الحاج محمد يبلغ من العمر ١٠٨ أعوام، فهو وفقاً لبطاقة الرقم القومى وشهادة الميلاد ووثيقة الزواج من مواليد فبراير ١٩٠٢، ووالده من مواليد ١٩١٣ وأخوه الأصغر أحمد من مواليد ١٩٢٦ وهذا يعنى أن والده أنجب أخاه الأصغر عندما كان عمره ١٣ عاماً، وهو ما فسره الحاج محمد بقوله: سبب هذه «اللعبكة» هو طبيب الوحدة الصحية، الذى سنن والدى وأخى.

وأضاف: الفروق فى الأعمار بينى وبين والدى وشقيقى لم تشغل بالنا، ولم نكتشفها إلا بعد صدور قانون الإصلاح الزراعى، الذى ألزمنا بمعرفة تواريخ الميلاد الحقيقية، فاكتشفنا هذه المشكلة وخفنا أن تحرمنا من الحصول على أرض فى الإصلاح الزراعى، ورغم أن ذلك لم يحدث، فإنها تسببت فى حصولنا على قطعة غير مميزة.

وأكد الحاج محمد أنه ذهب إلى طبيب الوحدة الصحية فى ذلك الوقت، وأقام له مأدبة عشاء ٤ مرات لكى يقبل أن يصلح ما أفسده سلفه، لكنه بعد «العزومة الرابعة» قال له: لازم تعرفوا أن تواريخ ميلادكم مثبتة فى جميع المصالح الحكومية، وأى محاولة لتغييرها ستثير شكوكاً بأنكم تنوون تزوير شىء ما، ونصحه قائلاً: «خليكم على كده أفضل».

وأكد الحاج محمد أنه الوحيد فى عائلته الذى لم يتم تسنينه، وقال: مازلت أتذكر عندما هجم الجراد على مصر من السودان فى العشرينيات رغم سنى المتقدمة، فإننى لست الأكبر فى القرية، فهناك الحاج عبدالله أبوحسن عمرة، الذى يعتبر فى حكم والدى، والحاج «حندقها»، الذى ولد فى سنة «كحت البحر»، والاثنان مازالا على قيد الحياة.