الاثنين، 7 يونيو 2010
عبدة اوزيريس يعودون للظهور مجددا في الأقصر !!!
انتشرت الشائعات في الأقصر حول ظهور ديانة جديدة في المدينة يتعبد أتباعها للإله آتون واوزيريس و يؤدون صلوات هي اقرب للطقوس الفرعونية التي كان يؤديها المصريون القدماء في معابدهم والترانيم القبطية التي يصدح بها المسيحيون في الكنائس وتردد الشائعات أن الجماعة التي تتبع الديانة الجديدة يقودها احد ساسة المعارضة في الأقصر وعددهم لايتجاوز أصابع اليدين ويقومون بأداء صلواتهم في المعابد التي أقامها أتباع آتون وأنهم على علاقة بطائفة المارمون الأمريكية التي يتوافد أتباعها لأداء صلواتهم داخل معبد الأقصر ومنطقة الأهرام ومقبرة راموزا الشهيرة بمنطقة القرنة الأثرية حيث يقفون أمام لوحة الشمس المجنحة التي تمثل الإله آتون ويؤدون طقوس صلواتهم الغريبة والمثيرة والتي يسجدون في خشوع أمامها قبل أن يمارسوا طقوسهم التي تنتهي بالبكاء مع غروب الشمس. وقد أثارت شائعات ظهور المتعبدين الجدد لآتون واوزيريس في الأقصر حالة من السخط والاستنكار الشعبي الواسع بين المسلمين والمسيحيين وسط مطالب بالتحقيق في صحة تلك الشائعات وقد ظهرت ديانة التي ينتمي لها عبدة الديانة الجديدة التي تنتشر حولها الشائعات في الأقصر في الولايات المتحدة الأميركية على يد جوزيف سميث أحد أبناء رجل فلاح لديه مزرعة بقرية قريبة من نيويورك الذي ادعى أن جدران غرفته انشقت وخرج منها ضوء براق يحيط بملاك أرسله إليه الرب من السماء ليلقنه تعاليم الديانة الجديدة، كما ادعى سميث أن الملاك أطلق على نفسه اسم النبي مارموني وأرشده إلى مكان كتاب المارمون وهو كتاب الخليل إبراهيم الذي أخفاه الرب حسب زعمه.وادعى سميث أنه عثر على صندوق رخامي يحتوي على تعاليم هذا الدين وهي مكتوبة باللغتين العبرية والهيروغليفية وأن الرب أمره بعدم اطلاع أحد عليها واحتفاظه وحده بسرها على اعتبار أنه نبي الله ثم بعد ذلك قام برد هذه التعاليم إلى الرب بعد أن اطلع عليها وحفظ كل أسرارها.والمارونية خليط من المسيحية واليهودية والآتونية المصرية القديمة وهي بتعبير أدق إحدى الديانات التي تؤمن وتروج لنظرية الملك الألفي للسيد المسيح وتحلم بعودته ليحكم ألف عام يسود خلالها العدل والخير والسعادة المقدسة في الأرض بعد معركة بين قوى الخير والشر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق