قبل أن تواصل تحركها شمالاً فى نهر النيل، تمكنت إحدى شركات إزالة المخلفات البترولية من وقف تحرك بقعة "السولار"، وحاصرتها فى أضيق نطاق.
وذلك بواسطة شباك إسفنجية امتصت معظم السولار الطافي فوق المياه، بعد أن تكفلت درجة حرارة الجو المرتفعة بتبخير كميات كبيرة من البقعة خلال الأيام الماضية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود علي حسين مدير عام جهاز شئون البيئة بجنوب الصعيد" أن الشركة المصرية المتخصصة في إزالة المخلفات البترولية تصدت لبقعة السولار عند كوبري مدينة إسنا بمحافظة الأقصر، وأن عملية امتصاص السولار بالشباك الإسفنجية تتم علي نفقة شركة النيل الوطنية والتي تسبب الصندل المملوك لها في تلويث النيل بعد غرقه جزئيا وتسرب110 أطنان سولار منه في النيل" .
وفى سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد فرج أستاذ الكيمياء العضوية بعلوم القاهرة" أن السولار يعد من أخف الزيوت، وأن جزءا كبيرا منه يتبخر بفعل حرارة الجو، وأن الجزء الباقي يتم التخلص من معظمه من خلال الشباك الإسفنجية" .
وأشار فرج إلي أن حركة مياه النيل وسرعة الرياح ستؤدي إلي التخلص التدريجي من الآثار القليلة المتبقية من بقعة "السولار".
والجدير بالذكر أن شرطة المسطحات المائية بوزارة الداخلية قد تلقت بلاغا بغرق الصندل أمام قرية أبو الريش شمال مدينة أسوان ؛ مما أدى إلى تسرب 110 أطنان من السولار من حمولته التى تصل إلى 244 طنا.
وأكد الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر أنه تم رفع حالة الاستعداد في الأقصر استعداد لوصول بقعة السولار القادمة من أسوان بعد انقلاب "صندل" محمل بالسولار بحمولته في النيل قبالة محافظة أسوان مما أدى لتسرب حوالي 110 طن من حمولته إلى مياه النيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق