الخميس، 15 أبريل 2010

مصر تستعيد إصبع اخناتون بعد أكثر من قرن على سرقته


استعادت مصر أمس الأربعاء إصبع اخناتون الملقب بفرعون التوحيد من عالم سويسري بعد مرور أكثر من قرن على سرقته من إحدى قدمي الملك.
وأعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس في بيان أن مصر تسلمت الإصبع يوم الأربعاء أثناء توقيع اتفاقية للتعاون في مجال مكافحة تهريب الآثار بين سويسرا ومصر، بعدما سلم فرانك رولي وهو أستاذ متخصص في الحمض النووي DNA إصبع الملك اخناتون التي تخص إحدى قدميه.
وأضاف أن الإصبع سرق عام 1907 أثناء فحص المومياء مرجحا أن تكون السرقة "تمت بواسطة العالم البريطاني هاريس أثناء عمله بالمقبرة" الخاصة بالملك عند اكتشافها.
وقال حواس الذي وقع اتفاقية مكافحة تهريب الآثار مع السفير السويسري في القاهرة دومينيك فورغلر إن الاتفاقية تهدف إلى استعادة القطع التي خرجت من أراضي إحدى الدولتين بطرق غير مشروعة كما تتضمن حظر أو نقل أي أثر خرج من مصر أو سويسرا عن طريق التهريب.
وأعادت سويسرا إلى مصر قطعا أثرية منها العين الخاصة بتمثال الملك أمنحتب الثالث والد اخناتون وكانت موجودة بمتحف الآثار في مدينة بال السويسرية ويبلغ طول العين 50 سنتيمترا وسرقت من التمثال عند نقله عام 1972 من موقعه بمنطقة كوم الحيان بالبر الغربي في الأقصر على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة.
كما استعادت مصر من مواطن سويسري ثماني قطع أثرية نادرة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وهي عبارة عن آنية حجرية مختلفة الأشكال والأنواع وسرقت من مخزن حفريات كلية الآداب في جامعة القاهرة منذ عام 2002 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق